في ظل المنافسة الشديدة والهواتف الكثيرة التي تنتج كل عام، هناك هواتف تحقق نجاحًا باهرًا وتحدث علامة فارقة في تاريخ السوق، وهواتف أخري تترك علامة سوداء في تاريخ الشركة المنتجة وربما تسبب بعضها في انهاء مسيرة الشركة!
في هذا المقال سنتكلم عن أسوأ 10 هواتف ذكية من وجهة نظرنا وسيكون الترتيب من الأقل للأسوأ
الهاتف رقم 10: Microsoft Lumia 535

أول هاتف يحمل أسم مايكروسوفت بعد شراء قسم الهواتف من نوكيا وتغير الاسم، بينما كان الهاتف رائع بالنسبة لسعره في وقتها وحقق مبيعات قوية بالنسبة لهواتف ويندوز فون وقتها، الا ان مشكلة في حساسية اللمس سببت سمعة سيئة لهذا الهاتف وبما انه أول هاتف من مايكروسوفت فالوضع كان أسوأ.
بعد فترة قامت مايكروسوفت بإيقاف قسم الهواتف وإغلاق الويندوز فون كليا لتعلن عن نهاية محاولتها لأنشاء نظام للهواتف ينافس اندرويد.
الهاتف رقم 9: Essential Phone

في نهاية 2017 كانت كل الأنظار على هذه الشركة الجديدة بسبب مؤسس الشركة Andy Rubin، وهو نفسه أحد مؤسسي نظام اندرويد وعمل في شركة Google لفترة طويلة، وبالتالي الكل توقع انطلاقة قوية لهذه الشركة التي يديرها عقلية تقنية استطاعت انتاج نظام اندرويد الذي احتل عالم الهواتف.
لكن مع نزول الهاتف لم يلق أي رواج بالإضافة لمشاكل في واجهة الهاتف وتأخير وصوله للمستخدمين وخدمات بعد البيع السيئة.
لكن الضربة القاضية للشركة كانت بسبب تسريبات خرجت عن سبب ترك أندى لمنصبه في شركة جوجل. السبب المعلن كان لتأسيس شركته الخاصة، لكن الواقع انه طرد من جوجل بسبب وقائع متعلقة بالتحرش والاعتداء على زميلته.
بعد خروج هذه التقارير وقلة مبيعات الشركة تم إغلاق الشركة واختفي أندى روبن عن الأنظار لتكون نهاية حزينة لعقلية تقنية قوية.
الهاتف رقم 8: Red Hydrogen One

شركة Red واحدة من أقوي الشركات في انتاج الكاميرات بذات الخاصة بالسينما وتصوير الافلام. عند ظهور أول تقرير يتكلم عن قرب إطلاقها لهذا الهاتف الجميع تحمس ومع إعلان الشركة عن مميزات ثورية في الهاتف كالشاشة الـ Holographic وغيرها اشتراه الكثيرين.
استغرق وصوله للمستخدمين سنة كاملة وبعد كل هذا الانتظار كنا على موعد مع هاتف سيء، حتى ميزته الترويجية الكبيرة الشاشة الـ Holographic لما تكن تعمل بشكل جيد.
انتهي الأمر باستقالة المسؤول عن مشروع الهواتف وإعلاق المشروع بالكامل.
الهاتف رقم 7: HTC First ( Facebook Phone )

هو هاتف نتاج تعاون بين شركة HTC وشركة Facebook، في ظل محاولة الثانية للتواجد في سوق الهواتف بهاتف أو واجهة تشغيل. الهاتف كان يقوم على فكرة أن واجهة الهاتف من Facebook وتسمي Facebook Home لتجلب لك كل شيء تحبه من فيسبوك على شاشاتك الرئيسية.
الهاتف فشل في المبيعات الأمر الذي تسبب في إيقاف فيسبوك الدعم عن واجهة الهاتف وميزة Facebook Home و إنتهي به الحال يباع بسعر 1 دولار فقط ليتم التخلص منه.
الهاتف رقم 6: Amazon Fire Phone

شركة امازون العملاقة هي الأخرى كان لها محاولات عديدة لاختراق سوق الهواتف ولكن بسبب خلافاتها العميقة مع Google رفضت الشركة عمل هواتف تعمل بخدمات جوجل.
كانت أول تجربة لأمازون مع جهاز لوحي Tablet، حقق نجاح جيد لأنه كان يقدم تجربة جيدة لمشاهدة محتوي امازون من الفيديوهات وغيره، وكذلك قراءة كتب امازون. لكن محاولة إطلاق هاتف بدون خدمات جوجل لم تلاق أي استحسان لدي المستهلكين وبائت التجربة بالفشل الزريع.
الهاتف رقم 5: Royale Flexpai

رويال هي شركة صينية، حاولت استغلال قرب إطلاق هواتف سامسونج وهواوي القابلين للطي، بأطلاق هاتف قابل للطي قبلهم لتصبح أول شركة تنتج هاتف قابل للطي.
صحيح انه كان قابل للطي لكنه غير قابل للاستخدام الطبيعي بشكله السيء وتنفيذه الأسوأ.
الهاتف رقم 4: Infinix Hot 3

ربما هاتف انفنكس هوت 3 لم يكن هاتف عالميا، لكنه كان من الهواتف المشهورة جدا في السوق المصري. الهاتف قدم مواصفات رائعة وقتها ولكن المشكلة كانت بعيوب الصناعة وبالتحديد سرعة تلف لوحة الجهاز الرئيسية.
الأمر الذي اعطي انطباعًا سيئًا عند المستخدمين وسمعة سيئة تلازم انفنكس إلى يومنا هذا.
الهاتف رقم 3: Samsung Galaxy Note 7

الهاتف الأفضل في سنته والأكثر كمالا من سامسونج وقتها والأكثر ابهارا، كان الكل يتوقع من هذا الهاتف ان يحدث انفجارا في مبيعات سامسونج، لكن الانفجار الحقيقي كان من بطارية الهاتف.
فبسبب خطأ تصميم بسيط جدا في تصميم البطارية تحول الـ Galaxy Note 7 من الهاتف الأفضل للسنة لقنبلة متنقلة في يد المستخدمين، الأمر الذي دفع شركات الطياران لمنع دخول الهاتف إلي الطائرات، ودفع سامسونج لإجراء تحقيق عاجل انتهي بسحب جميع الهواتف من السوق وتعويض المستخدمين ماليا أو بهواتف بديلة من سلسلة الـ S.
لتتحول فرصة كبيرة لتحقيق مبيعات قوية لنقمة على الشركة ويبقي الهاتف نقطة سوداء في تاريخ سامسونج.
الهاتف رقم 2: Nokia N9

يعتبر هذا الهاتف هو المسمار الأخير في نعش نوكيا، حيث إنه أخر الهواتف قبل قرار نوكيا الاتجاه لإنتاج هواتف لوميا بنظام ويندوز فون بعدما قامت مايكروسوفت بدفع مبالغ كبيرة للشركة لتستخدم نظامها.
البعض يعتبر هذا القرار سبب رئيسي في تدهور حال نوكيا.
الهاتف لم يكن سئ علي الاطلاق بل كان هاتف رائع وامامه فرصة رائعة لتقديم منافس لنظام اندرويد لأن الهاتف كان يأتي بنظام جديد اسمه Mego OS النظام الذي كان يستطيع ببساطة قتل اندرويد وقتها واستمرار هيمنة نوكيا على سوق الهواتف.
لكن المصيبة حدثت في الاعلان عن الهاتف، عندما خرج المدير التنفيذي لشركة نوكيا Stephen Elop في الاعلان ليعلن انه الهاتف الأول بنظام MegoOS وكذلك الأخير!
جملة قتلت النظام والهاتف لأن الجميع أصبح يعلم ان الهاتف والنظام بلا دعم.
الهاتف رقم 1: Samsung Galaxy Star

لو وجدت شخص يكره سامسونج بشدة، أو مستخدم ايفون يكره اندرويد بشدة فغابا هذا الهاتف هو السبب، ربما كان من أكثر هواتف سامسونج رواجا بسبب سعره الرخيص ولكنه كان من أكبر العلامات السوداء في تاريخ سامسونج وهواتف الاندرويد عموما.
كنا امام هاتف لا يصلح للاستخدام الأدمي، بطيء جدا ويتجمد من أقل استخدام، بل فكرة الاتصال بشخص من تطبيق الاتصال كانت معاناة مع هذا الهاتف!
ولم تكتف سامسونج بهذا بل انتجت Star Plus و Star 2 لتكتمل عملية تعذيب المستخدم بنجاح.
ربما كان هذا حال أغلب هواتف اندرويد الرخيصة والمتوسطة وقتها، لكن هذا الهاتف كان في مستوي أخر تمامًا!
الختام
تعلمنا من هذه القائمة أن النجاح الساحق ربما يكون نقمة على صاحبه ان لم يكن مستعد له، والنجاح ليس دائما مرتبط بالاسم و السمعة بل يحتاج الي مزيد من العمل والجهد.
تعلمنا أن قرار واحد فقط خطأ يستطيع إنهاء مسيرتك، وأن ” المشي البطال ” كذلك يمكنه انهاء مسيرتك العبقرية.
وربما أهم درس تعلمناه أن نجاح هاتف بدون خدمات جوجل شبه مستحيل حتى أن كنت شركة كبيرة مثل أمازون.
ستنطبق أيضا على هواتف سيئة مثل
Lenovo K859
Lenovo K2 Note
Samsung Memont
Samsung Dart
Motorola Couturs
Oppo S97K
Blackberry Strom
Samsung Galaxy J1
Lenovo S830
Itel It2170